تفسير سورة البقرة من اية 183-185 1445/09/06هـ

Mar 17 2024 11:26AM
بسم الله الرحمن الرحيم يا ايها الذين امنوا كتب عليكم يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ايا من معدودات اياما معدودا فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة اخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع وان تصوموا خير لكم وان تصوموا شهر رمضان الذي شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون الحمد لله الذي ارسلها الينا افضل الرسل وانزل عليه اشمل كتاب وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى ينادي المؤمنين ويخبرهم بانه كتب عليهم الصيام وهذا الصيام ينظر اليه من جهة الصائم ومن جهة الوقت المصوم فيه ومن جهة الامور عنها لان هذا يقرب لنا ان نفهم الموضوع اكثر اذا عملية الصوم هو صائم وزمن مصوم فيه وامور مصوم عنها اذا صائم ومصوم فيه ومصوم عنه هذا هو قضية الصوم ونحاول ان نقرب هذه الامور لانه الحقيقة اذا فهمنا احكام الصوم وعملنا بها قبل صومنا واكبر الاخطاء التي يرتكبها يرتكبها المسلمون عدم معرفة فروض العين رجل عاقل سوي بالغ لا يعلم اركان الصلاة ولا شروطها ولا واجباتها ولا مبطلاتها ولا سننها ولا اندابها بعدين يصلي كل يوم خمس مرات فهذا تقصير منا يأتي بمال كثير ووقت طويل ومجهود ويأتي للحد ولا يفقه شيئا في الحد اين اين الناس? هذا هذه اخطاء جسيمة الذي يريد ان يأتي بالحج لابد ان يعلم ما الحج له اركان وله محظورات وله واجبات وله مبطلات فانت يا عبد الله تأخذ اموال هائلة وتدفع التذكيرة وتدفع امور اخرى وتأتي واذا هو كل اعمال الحج صفر هذا لا ينبغي ينبغي ان نتعاون على اننا لا نترك بيننا من يجهل فروض عينه يا فلان ما تعرف الصلاة تعال نعلمك ما تعرف الوضوء تعال ما تعرف الغسل? تعال ما تعرف الصوم? تعال الحد الزكاة ولذلك فروض العين فروض العين كل مكلف واجب عليه يقول لك فروض العين ما هي مثل فروض الكفاية فروض اذا قام بها البعض يعني لم يأثم الباقون اما فروض العين لابد كل واحد منا ان يعلمها اذا يقول يا ايها الذين امنوا كتب اي فرض عليكم الصيام واللغة العربية تذكر من الكلام ما لا يفهم فاذا كان الكلام مفهوم يحذف اي كتب عليكم اي كتب الله فبني الفعل للمفعول اصلها كتب الله الصيام فلما علم ان الكتم لله وان الشرع لا يصلح الا لله حذف للعلم به وركب للمفعول وقال كتب عليكم الصيام فالصيام يلزم البالغ العاقل المقيم الصحيح الخالي من الصفات التي تكون في بعض الناس تمنع من الصوم كالحيض والنفاس اذا رمضان يجب على البالغ العاقل هنا بعض الفقهاء يقول المسلم لا هو يجب على الكافر لكن لا يقبل منه الا اذا دخل في الاسلام من شرطي قبول العمل من الدخول في الاسلام لكن هو مطالب به لانه يزيد عذابه بترك الواجبات مع الكفر فدل ذلك على ان الكافر مطالب بفروع الشريعة لكنها لا تقبل منه الا اذا دخل في الاسلام من شرط قبول العمل الاسلام والمتابعة والاخلاص يا من تريد ان تعمل لربك العمل لا يقبل الا ثلاثة امور الاسلام وقدمنا الى ما عملوا من عمل المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو مردود الشريعة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم بعض الناس يأتي باوراد وباذكار وبصلوات وباعياد ما لم يأتي ما يكون شرع والله قال اكملت لكم دينكم اكملت لكم دينكم اذا اي شيء نحتاجه موجود في ديننا الا اذا استجدت وطرأت فنحن نهرع الى المشابه ولذلك المسلم لابد ان يجتهد لكن على قدر ما يجتهد في نفقته لزوجه واولاده واجبة لكن ما ما مقدار النفقة? وبعدين اذا قتل من يعني من من من شيء لم يحدد مثله قال يحكم بذواء عدل منكم يحكم بذواء عدل منكم يأتوا اثنين عدول يقول هذا الصيد زي البقرة او زي الشاة او او زي البدانة يحكم بذواء عدل منكم هديا بالغ الكعبة هم في في في وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما يا ايها الذين امن لا تقتلوا الصيد وانتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم بذو عدل منكم يعني الحبارة زي يعني الغزال الوعل حمار الوحش الزرافة يأمر اصحاب العدل ويحكم به فالاجتهاد لا بد منه لكنه يقوم به اصحابه الاجتهاد لا بد منه لكن الذي يقوم بالاجتهاد اصحاب الاجتهاد اذا الصوم يجب على العاقل المكلف الصحيح الحاضر السليم من الصفات التي تقع للنساء يمنعون من الصلاة والصوم ايامها الا انهن امرن بقضاء الصوم ولم يؤمرن بقضاء الصلاة كما قالت عائشة نعم ثم المصوم فيه زمن رمضان من طلوع الصادق الى غروب الشمس اذا الزمن الذي يصام هو شهر رمضان لكن في ايامه من طلوع الفجر الى غروب الشمس هذا الوقت هو وقت الصوم وهناك اقوال في في الوصال وهل هي خصوصية? لنبي الرحمة او هو مكروه او حرام اقوال للعلماء والذي يظهر انه خصوصية لانه قال اذا اقبل النهار من ها هنا وادبر الليل من ها هنا وغربت الشمس فقد افطر الصائم ما قال الا اذا اراد المواصلة وقال ثم اتموا الصيام الى الليل وما قال الا من يريد المواصلة له خصوصية واقل ما يقال فيه خلاف الاولى نعم وان كان ولابد يواصل الى السحر اما الذي يواصل يوم يومين ثلاثة اربعة خمسة هذا يعرض نفسه لله وخلق الانسان ضعيف ولما قالوا له انت تواصل قال لست كياتكم اطعموا واسقى يبيت ربي يطعمني ويسقني فلا يقاس على غيره بابي وامي والمصوم عنه الاكل والشرب والنساء الجماع شهوتا البطن والفر وهاتان اقوى شهوة في الانسان وهذا ابتلاء وامتحان وتدريب نعم اقوى شهوة في الانسان شهوة الاكل والشرب شهوة الجنس وذلك تدبير للخلق لانها لو فقدت لاذن العالم بالزوال لان الانسان اذا كان لا يشتهي الاكل ولا الشرب وجلس ما يأكل شهر ما لا يقع له يموت واذا كان الانسان ازيلت عنه شهوة الجنس وجلست الناس تسعين سنة لا يبقى احد على وجه الارض لذلك هذا تدبير من من حكيم حميد ايوة وهاتان الشهوتان القويتان هي اللتان يصام عنهما حتى يذعن المسلم وينقاد فترفع درجاته ويتمحص ويكون من اولياء الله وحتى المخذول الضال يقول ما الفائدة في ان نعطش نفسي? وان نمنع نفسي من شهوتي والله غني عن ذلك ولا يقبل بالله ذلك هذا التشريعات كلها للابتلاء وخلقنا للابتلاء خلقنا ليبتلينا خلق الموت والحياة ليبلوكم في سورة هود وفي سورة الملك وقال في اخرها ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم للاختلاف وللرحمة وما قاله ابن جرير وجماعة من الفضلاء ان الله خلق الخلق للعبادة لو خلقهم للعبادة ما كفر احد لكن نقول خلقهم ليطالب بالعبادة خلقهم ليطالبهم بالعبادة لانه لو خلقهم للعبادة ما يقدر واحد يكفر وما خلقت الجن والانس امورهم وانهاهم فيعبدني من قدرت له السعادة ويعصيني من قدرت له الشقاوة وابن جرير قال خلقتهم ليعبدوني طوعا وكرها وقال ولله يسجد من في السماوات والارض طوعا وكرها لكن الوالد في هذه الاية في هذه السورة وفي الجزء السابع رد على ابن على ابن جرير ردا مؤدبا وقال النصوص تدل على الابتلاء لان الله خلق الخلق بعضهم للنار وبعضهم للجنة وطالبهم العبادة وهم يستحيل ان يؤمنوا ابو لهب لا يستحيل ان يدخل في الاسلام لكن طالبه بان يسلم قال له اني نذير لك بين يدي عذابي شديد فقال تبا لك لسائر اليوم دعوتنا? فاشقاه الله قال تبت يدا ابي لهب وتب ما اغنى عنه ماله وما كسب ما استفهامي او نافية بعدين قال سيصلى نارا ذات لهب وهو يسمع الاية لم يستطع ان يقول لا اله الا الله قدرة هائلة وقال هناك فمنهم شقي وسعيد وقال فريق في الجنة وفريق في السعير وقال اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون اولئك حزب الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون ولما استشكل الصحابة هذا الامر وقالوا يا نبي الله ففيم العمل? لمن اشتغل ونحن الله كتب علينا ما كتب علينا لما نشتغل في هذا? والله قد كتب ما كتب بما نشتغل? لان الله قال ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها قبل ان نخلقها خلاص اذا جاء الملك ونفخ الروح شقي او سعيد وهذا الذي جعل المعتزلة والجهمية خوارج وكثير من طوائف انحرفت بسبب القدر قال اتراه يدعوني ويقفل الباب دوني? قال له ان كان ملكه فذلك عدل الله لا يسأل ما يفعل خلق بعض الخلق للنار وخلق بعض الخلق للجنة وآآ ابهم عليهم الامر وبين لهم الطريق وارسل لهم الرسل وجاءتهم الادلة الواضحة لا في احد يعلم ما الذي كتب له حتى يترك العمل ولما استشكلوا قال لهم جل وعلا اعملوا اعملوا فكل ميسر لما خلق له اعملوا قال له اعقلها وتوكل قال اعقلها ولا يستدل على المعائب بالقدر وقال لم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين ولكنه لا يعذب الا بعد قيام الحجة واتيان البراهين الساطعة لمن كفر واختار الكفر بارادة ولا يعلم ماذا كتب الله ولذلك من عجائب الجبارين ان يجبر العبد بالاختيار اه ما يسأل عن مال ولله المثل الاعلى الزارع ياخذ بذرة الشوك وازراعها ليجعلها زريبة على البستان ويأخذ بذرة العنب ليزرعها ليأكل العنب وهو سارع يقال له يقول هذا اريد ان اجعله زريبة الله خلق بعض الخلق نقمته وجبروته وعظمته وسطوته وخلق بعض الخلق لتظهر فيهم رحمته ورأفه وفضله ولكنه لا يعذب الا بعد قيام الحجة وذكر الذهبي الامام الذهبي رضي الله عنه مؤرخ الاسلام في كتابه الجيد سير اعلام النبلاء في ترجمة الامام سفيان انه لما كبرت سنه كان يكثر البكاء يبكي يبكي فقال له جلسائه يا امام ما الذي يبكيك? انت على وعلى خير وعلى طاعة ما هذا البكاء? قال انا لا اخاف من ذنوبي قالوا ومما تخاف? قال نخاف ان يسلب ايماني قبل ان نموت نخاف ان ربي ياخذ مني الايمان قبل الموت هذا هو اللي يخيف وقد يخاف صاحب العصيان عند الممات سلب الايمان ايوا الذي ينهمك في المعاصي هذا خطر والله تعالى كريم ومن المأذون من الدعاء يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قال ادركت سبعين من الصحابة كل واحد منهم يخاف النفاق على نفسه يخاف وابو بكر يقول والله لو ادخلت كلتا رجلي احدى رجلي الجنة ما امنت مكر الله حتى ندخل الاخرى وعمر يقول لحذيفة ابالله عليك قال لك رسول الله اني منافق? يقول لا والله لا ازيدك كان امين سر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسألونه عن الخير قال وكنت اسأله عن الشر مخافة ان يدركني فيوم قال له عمر الفتنة قال له فتنة الرجل في بيته وزوجه وجيرانه تكفلها الصلاة قالو الفتنة التي تموج موجة قال له يا امير المؤمنين بينك وبينها باب؟ فلما قال له هل عمر يعرف الباب؟ قال نعم يعرف الباب كما يعرف الغدا بعد اليوم الباب هو عمر نفسه قال له اتراه يفتح او يكسر؟ قال له يكسر؟ قال اذا لا يقفل ولذلك وخلف ابن عفان شرا طويلا كل شيء مبين الفتن وما يقع قالوا الصحابة بن عمر اعتزل فلما قتل عمار ندم خلاص تجلت الامور قال تقتل عمار في الباغية فاراد ان يغالط قال له هو قتله علي الذي جاء به قال له اذا حمزة قتله النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء به حجه سكت ولكن ما وقع بين الصحابة طهر الله منه سيوفنا فلنطهر منه السنتنا نعم لا نخوض فيه ولا نتكلم ولا شك ان الحق كان مع علي ومع يتأول رضي الله عنه وجاؤوا الذين خافوا ان يقتلوا ودخلوا بين الجيشين في الليل واحدثوا فتنة واصبح كل واحد يرى ان الثاني اعتدى عليه ولم يتبين هذا الا بعد ايش الا بعد مدة وكلهم في الجنة ان شاء الله ولكن كان علي هو اللي معاه الصواب ورضي الله عن الجميع نعم اذا الذي يصوم هو المسلم البالغ الحاظر الصحيح والذي يصام عنه الشرب والاكل والجماع والذي يصام فيه نهار رمضان من طلوع الفجر الى غروب الشمس هذه هي الامور الذي اذا حافظ عليها الانسان يسلم له مع ترك المفطرات المعنوية وهي محببة للنفوس الموطرات المعنوية الغيبة النميمة من لم يدع قول الزور والعمل به قول الكذب النميمة يعني السب الشتم للناس الوقوع في اعراضها العمل به ظلم الناس ضربها شتمها سريقة اموالها يعني من لم يدع المعاصي سواء كان ذلك بالقول او بالعمل لانه قال قول الزور والعمل به لان المعاصي بعضها فعل وبعضها قول فيا صائم اترك كل المعا سواء كانت قولية من غيبة ونميمة ايوا او فعلية كحسد وازدراء واحتقار ورؤية الفضل على الغير اذا فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه وهناك باب للخير مفتوح في رمضان ينبغي للشرفاء النبلاء الفضلاء ان يتنبهوا له وقد اخبرنا ربنا انه جعلنا لنا في نبينا الاسوة الحسنة لقد كان لكم في رسول الله وكان نبي الله اجود الناس وكان اجود ما يكون حين يلقاه جبريل في رمضان فلا رسول الله صلى الله عليه وسلم اسرع بالخير من الريح المرسلة لا يمنع احد ابي وامي فلا يعطيه احد يريد حاجة الا اعطاه اياها الا اذا كان عاجزا وقال لا تطلبوني ما لا يحل لكم ما يسأل احد عن يستطيع الله اعطاه اياه اجتهاد المسلم في هذا الشهر المبارك في الخيرات امر مطلوب وامر مفيد وامر منتج من ذكر واستغفار ودعاء وصلاة وصلة رحم واصلاح ذات بين وزيارة مرضى وبذل ما تستطيع من ما لك وكثرة الدعاء لمن لا مال لك تنفق عليهم ولا قوة تدفع عنهم فنجتهد في اعمال الخير في هذا الشهر المبارك وهناك ثلاثة امور من عمل واحدا منها غفر له ما تقدم من ذنبه قيام رمضان وهو ليس بواجب تقوم مع الامام لا غبار عليك تقوم في البيت اه قيام في البيت افضل عند كثير من العلماء لان القيام في البيت احياء الذكر والاستغفار والقراءة في البيت ليسمعها اهل البيت وابعد من الرياء ومن السمعة ولانك تراجع القرآن واذا كنت حافظا تقوي حفظك اما اذا كنت اذا جئت للبيت تشاغلت ولم تصلي ولم تنتبه فهذه الجموع الكثيرة الصلاة معها ليست خسارة فيهم من يقول امين وهو مستجاب ومن قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة فلذلك قالت الشافعية والحنابلة وكثير من العلماء صلاة التراويح في الجماعة وفي المسجد افضل منها في البيت وقالت المالكية وجماعة اخرى صلاة التراويح في البيت اذا لم تتعطل المساجد هي افضل وكل من الامرين فاضل وقوي الا ان قول النبي صلى الله عليه وسلم لما قام بهم ليلة وليلتين وسمعوا بذلك وكثروا فلم يأتهم ثم جاءهم في الصباح وقال ايها الناس اني رأيت مكانكم ولولا اني خشيت ان تفرض عليكم فصلوا في بيوتكم فصلوا في بيوتكم فان صلاة المرء في بيته افضل الا المكتوبة ما قال الا التراويح وكان نبي الرحمة يخاف ان تفرض عليهم فلما لم تفرظ عليهم وانتقل الى الرفيق الاعلى واؤمن الفرد وجدهم عمر يصلون افذالا فراح وجمعهم على امامين ثم جاءهم قال نعمة البدعة والتي تن عنها افضل اي الصلاة في اخر الليل افضل من الصلاة في اوله ولكن من يصلي مع الامام ويصلي في بيته ويحاول ان يجمع يشتم الجمع فهذا امر لا غبار عليه لكن من باب الفضلية صلاة النوافل في البيت افضل لا تجعلوا بيوتكم قبورا والانسان قد يصليه النافلة في في المسجد لا غبار عليه وقد يصلي التهجد لا غبار عليه لكن كون المسلم يخص النوافل ويصليها في بيته فهذا الذي يظهر انه افضل لقوله صلاة المرء في بيته افضل الا المكتوبة ولم يقل الا التراويح ما استثناها والذي جمعهم عليها قال والتي في البيت افضل والتي تنامون في البيت افضل من هذا ولكن كل منهم فاضل وكل منهم صحيح ولا غبار على ذلك وانت ينبغي ان تجتهد في قيام الليل وفي الصلاة وان اردت ان تسعد فحاول ان تصلي بعد الصلاة قبل النوم ثم تنام وتصلي بعد الصلاة بعد النوم فتكون جمعت بين القيام والتهجد لان التهجد هو القيام بعد النوم والتراويح هو الصلاة في رمضان قبل النوم اما اذا نام الانسان فهو التهجد فالذي عنده همة يجمع بين الامرين يصلي التراويح ويصلي التهجد والكل فاضل والكل صحيح ولا فيه ما ينكر ولا فيه ما يقال انه خلاف الاولى كل صحيح وكل فاضل ان شاء الله كما كتب على الذين اذا فرض علينا الصيام فرضا مشابها لما فرض على الذين من قبلنا سواء كان ذلك في رمضان او في الايام او في الامساك عن هذه الامور واسرناه الى انه لا بيان من النبي صلى الله عليه وسلم وهو رمضان عند بعضهم وعند بعضهم ايام ثلاثة من كل شهر وقيل عاشوراء وقيل غير ذلك نعم يعني والسياق يدل على التخفيف و تهيؤ نفوس الذين اوجب الله عليهم الصيام للقبول وعدم الامتناع والرفض حيث قال كما كتب وقال اياما معدودات وقال لعلكم تتقون تتقون فكل هذه الاسلوب فيه نوع من التلطف والتخفيف على هؤلاء فمن كان منكم مريضا او على سفر اذا المسافر والمريض لا يجب عليه الصوم والى اراد ان يصوم فله ذلك وكثير من العلماء يقول الرخص افضل وبعضهم يقول هي جائزة وغيرها افضل وبعضهم يقول يختلف للناس اذا فيها اقوال الفطر افضل الصوم افضل الفطر افضل لبعض والصوم افضل لبعضه هذا اقوال العلماء في المسألة فمن كان منكم مريضا وعلى سفر فافطر فعليه عدة من ايام اخر بقدر ما افطر وعلى الذين يستطيعون الصوم وارادوا الافطار لهم ذلك مع اخراج وهي نصف صاع او مد من حنطة ومن اراد ان يحتاط يدفع صاع وهذا الحكم منسوخ بهذه الطريقة بالاجماع بقوله تعالى فمن شهد منكم الشهر فليصمه وهو رفع حكم شرعي وهو وعلى الذين يطلقون بحكم متراخ عنه وهو قوله فمن شهد منكم بخطاب متراخ عنه وهو قوله فمن شهد منكم الشهر فليصمه وجاء بعده مباشرة ولم معه وعلى الذين يطيقونه قال شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن مريضنا وعلى سفر فعدة من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم ولم يأتي بقوله وعلى الذين يطيقونه فدل ذلك على انه نسخ ورفع نعم وعلى الذين فدية طعام مسكين قلنا مد او نص ساعة او صاع ومن كان عاجزا عن الصوم ولا يرجى برؤه يطعم ولا صوم عليه ومن كان مريضا لا يلزمه الاطعام وانما يلزمه القضاء فيما بعد الا الحامل والمرضع اذا افطرت لاجل ولدها تطعم وتقضي على القول المشهور تطعم وتقضي والاطعام على ولي الطفل لانه هو الذي تجب عليه النفقة ثم قال شهر رمضان وتقدم ان الشهر هو من الاشهار وان الشهور اثناش وان فيها اربعة حرم وهي ذي القعدة وذي الحجة ومحرم ورجب الذي بين جمادى وشعبان رجب مضر وهو المعروف برجب هذه اربعة حرم فينبغي الا تعمل فيها المعاصي وان لا يعني يعتدى ولكن تبعاتها اقوام من غيرها منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم ولا في غيرها الا ان تبعاتها اكثر من غيرها لحرمتها نعم هذا الشهر الذي انزل فيه القرآن القرآن هدى للناس ودلالات واضحات من الهدى ومن الفرقان يعني دلالات واضحة تفرق بين الحق والباطل ولذلك كل شيء نحتاجه مبين في ديننا في القرآن ونهانا عما يضرنا وامرنا بما ينفعنا وعلمنا احكام ديننا وحذرنا من من من مسالك الهلاك حذرنا من الشيطان النفس ومن المال ومن شياطين الانس والجن وحذرنا من اللهو ومن الغفلة ومن الاغراق في الذنوب ومن الكلام الذي لا فائدة فيه وبين لنا كيف ننجو ما هي الامور التي اذا سلكناها سعدنا في دنيانا ورحمنا في اخرانا وجعل بيننا وبينه جل وعلا صفقة وسماه بيع وسماه قرض وسماه سلف وسماه معاوضة قال اوفوا بعهدي اوفي بعهدكم وقال فاستبشروا ببيعكم وقال جل وعلا ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة فبين ووضحها وتركنا على المعالم التي لا تخفى نكتفي بهذا ما فيه اسئلة نكتفي بهذا نعم جزاك الله خيرا